Welcome

مرحبا بكم فى المكتبة

الأربعاء، 23 يونيو 2010

الهيكل المقترح لعمادة مكتبات جامعة الخرطوم

تقديـــــم


المكتبة الجامعية هي احد المؤسسات الهامة في منظومة المجتمع الجامعي . ويتوقف نجاح الجامعة على مدى توفيقها في توفير مكتبة حديثة ومتطورة وتعتبر المكتبات الجامعية احدي المقومات الأساسية في تقييم الجامعات العصرية كعنصر مهم يستند إليه في البحث العلمي وتغيير المجتمع ثقافياً وعلمياً.

مسمى أخصائي المعلومات والمكتبات لماذا ؟

بظهور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبح التطوير والتغيير الجذري في المكتبات الجامعية ضرورة حتمية لمواكبة المستجدات على ضوء تحديات ثورة المعلومات والاتصالات التي يشهدها عالم اليوم وهذا أمر يتطلب إدارة حديثة وكادر مؤهل وبالتالي لم يعد المسمى القديم (أمين مكتبة) متماشياً مع العصر الذي تتحول فيه المجتمعات المتقدمة إلى مجتمع المعرفة بحيث أصبحت إدارة المعلومات تنتقل من الشكل الورقي إلى الشكل الالكتروني وأصبح الذي يدير هذه المعلومة شخص ذا مهارات وخبرة في اختيارها، تنظيمها واستخدامها ونشرها ولم يعد هذا الشخص مجرد شخص يقوم بالفهرسة والإرشاد إلى مكان الكتاب في المكتبة وبالتالي لا بد أن يتغير المسمى ليتناسب مع مقدرات الكادر الجديد خاصة وان العالم ينحو نحو المكتبات الافتراضية.

مسمى عمادة المكتبات لماذا ؟

اقترح الهيكل التنظيمي قيام عمادة للمكتبات لتصبح الجهة المشرقة فنياً وإدارياً على مكتبات الجامعة والتخطيط لتزويدها ودعمها بأوعية المعلومات المختلفة ووضع السياسات العامة للمكتبات لتطويرها مستقبلاً لتتكامل رسالتها مع رسالة الجامعة. ويصبح من يتقلد هذا المنصب هو عميد المكتبات وليس أمين المكتبة لان أمين المكتبة هو مصطلح مهني بينما مسمى عميد المكتبات مسمى فضفاض يمكن أن يعمل تحته المتخصصون في المكتبات وغير المتخصصين. فضلاً عن انه يؤكد مكانة المكتبة في الجامعة كعمادة لها جهاز إداري مشابه لأمثاله في وحدات الجامعة المماثلة.

وهذا النظام معمول به في بعض الجامعات العربية والأجنبية ولعله يناسب مكتبة جامعة الخرطوم على الأقل في مرحلة البناء والتأهيل والتطوير التي تمر بها حالياً.مسمى أخصائي المكتبات والمعلومات لماذا ؟


بظهور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبح التطوير والتغيير الجذري في المكتبات الجامعية ضرورة حتمية لمواكبة المستجدات على ضوء تحديات ثورة المعلومات والاتصالات التي يشهدها عالم اليوم وهذا أمر يتطلب إدارة حديثة وكادر مؤهل وبالتالي لم يعد المسمى القديم (أمين مكتبة) متماشياً مع العصر الذي تتحول فيه المجتمعات المتقدمة إلى مجتمع المعرفة بحيث أصبحت إدارة المعلومات تنتقل من الشكل ألورقي إلى الشكل الالكتروني وأصبح الذي يدير هذه المعلومة شخص ذا مهارات وخبرة في اختيارها، تنظيمها واستخدامها ونشرها ولم يعد هذا الشخص مجرد شخص يقوم بالفهرسة والإرشاد إلى مكان الكتاب في المكتبة وبالتالي لا بد أن يتغير المسمى ليتناسب مع مقدرات الكادر الجديد خاصة وان العالم ينحو نحو المكتبات الافتراضية. بالإضافة إلي أن قسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب يمنح بكلاريوس الشرف في علم المكتبات والمعلومات مما يؤكد أن الاسم الجديد بتناسب مع نوعية الخريج الذي يشغل هذا المنصب.



عيوب الهيكل السابق والحاجة إلى تعديله

(1) عدم وجود الوصف الوظيفي الواضح أدى إلى رقابة مزاجية تتفاوت من يوم لآخر ومن موظف إلى آخر رغم تماثل الظروف.

(2) رفع المستوى الوظيفي لشاغلي بعض الوظائف وما يتبع ذلك في زيادة في الراتب دون أن يصاحب ذلك تغيير في مستوى أو نوع الواجبات والمسئوليات.

(3) حصول الموظف على مسمى وظيفي جديد رغم انه لا يرقى إلى مستوى وطبيعة الوظيفة الجديدة.

(4) عدم مواكبة الهيكل القديم لمستجدات العصر وعدم مواكبته للزيادات الكبيرة في أعداد الطلاب.

(5) عدم فهم الدوائر الإدارية بالجامعة للهيكل الوظيفي للأفراد بالمكتبة.



الهيكل الوظيفي الجديد

عند تطبيق الهيكل الوظيفي رأينا أن يكون عدد مستويات هذا الهيكل متماشياً مع حجم النشاطات الداخلة في مجال تطبيقه وتصنيف الوظيفة على أساس الواجبات والمسئوليات وما يتطلبه أداء ذلك من تأهيل لازم كحد أدنى أما الأسس التي ينبني عليها الاختيار فهي:

1- نوع ومستوى المعرفة والقدرة والمهارة المطلوبة لأي موقع والصفة الإشرافية لها.

2- المجال الذي تقع ضمنه الوظيفة ونوع الإرشادات التي يتلقاها شاغل الوظيفة أو تلك التي تنبثق عنها.


3- مقدار المجهودات الذهنية والبدنية ونوعها.

من ابرز خصائص هذا التنظيم:-

 تحديد التأهيل اللازم لكل عمل كحد أدنى يقاس به مقدار المعرفة والقدرة التي يمكن أن يؤدي به العمل بصورة فعاله.

 تحقيق طموحات الموظفين في الترقي ممن يتوفر فيهم التأهيل والأداء الجيد وما يتبع ذلك من الشعور بالرضا وتحقيق ألذات .

 الالتزام بالتدريب لرفع مستويات الأفراد.


الوصف الوظيفي للهيكل المقترح لعمادة المكتبات:


عميد المكتبات

يعينه رئيس مجلس الجامعة بالتشاور مع مدير الجامعة ويشغل منصبه لمدة أربع سنوات ويجوز إعادة تعيينه لفترة أخرى.

اختصاصات عميد المكتبات ومهامه:

يكون لعميد المكتبات المهام والاختصاصات التالية:

أ/ العمل علي تنفيذ القوانين واللوائح والنظم التي تعين على إدارة المكتبات والارتقاء بمستوى الأداء الإداري والفني بها.

ب/ الأشراف العام علي الأداء الإداري والفني المعين له في أداء مهامه كعميد للمكتبات.

ج/ التوصية بالتعيينات والترقيات للعاملين بالمكتبات.

د/ رفع المقترحات الخاصة بالسياسات العامة التي تؤدي إلي تطوير العمل لمجلس المكتبات.

هـ/ تمثيل عمادة المكتبات داخل وخارج الجامعة بما في ذلك المنظمات والجمعيات والهيئات المهنية الشبيهة.

و/ يكون مسئول مسئولية مباشرة أمام مدير الجامعة عن المكتبات وترقية أدائها والإشراف والمحافظة عليها.

ز/ اقتراح الخطط والبرامج لتأهيل وتدريب العاملين بالمكتبة.

ح/ إعداد التقرير السنوي وأي تقارير أخري ترفع لمجلس المكتبات.

ط/ إعداد تقديرات الميزانيات السنوية لعمادة المكتبات ورفعها لمجلس المكتبات وإدارة الجامعة.

نائب عميد المكتبات

يعينه مدير الجامعة بتوصية من عميد المكتبات من بين مساعديه من المتخصصين في علوم المكتبات والمعلومات ومن ذوي الخبرة العملية وتتمثل مهامه في الآتي:

أ/ يقوم بالتنسيق بين الأقسام الرئيسية بالمكتبات الفرعية من الناحية الفنية.

ب/ ينوب عن عميد المكتبات في إدارة المكتبة.

ج/ يقوم بمساعدة عميد المكتبات في وضع الخطط الفنية والبرامج التي تساعد على تطوير عمادة المكتبات فنيا وخدميا وإداريا.

د/ تقديم تقارير دورية لعميد المكتبات في كل ما يتعلق بالجوانب الإدارية والفنية بالمكتبات.

هـ/ أي مهام أخرى يكلف بها من قبل عميد المكتبات










مشروع تحسيب ورقمنة مجموعات مكتبة السودان

هذا المشروع مقدم من ادارة مكتبة السودان فى العام 2005 بواسطة الاستاذة اسماء ابراهيم امينة المكتبة ومساعد امين المكتبة الاستاذ معتصم عبد الله المهدى لامينة مكتبة الجامعة البروفسير منى محجوب محمد احمد



مشروع تحسيب ورقمنة مجموعات مكتبة السودان


تقديم


مكتبة السودان هي أحدي أقسام مكتبة جامعة الخرطوم وتقوم بدور المكتبة الوطنية بالإضافة لدورها كمكتبة أكاديمية ، تحتوي المكتبة على مجموعة مطبوعات عن السودان من كتب ودوريات ورسائل جامعية ومصغرات فلمية. وبصدور قانون إيداع المصنفات. في عام 1966 أصبحت المكتبة مستودع لجميع المطبوعات التي تنشر في السودان ولمؤلفات السودانيين التي تنشر في الخارج وكذلك تزود المكتبة بكل الدراسات السودانية التي ينشرها الأجانب خارج السودان. ولقد نواة هذه المكتبة مجموعة الكتب والتقارير الرسمية التي أهداها السكرتير الإداري لحكومة السودان عام 1947 للكلية الجامعية عند تكوينها وتحوي تلك المجموعة كتب الرحالة الذين زاروا السودان في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، وكتب الذين اشتركوا في المعارك التي دارت أيان الثورة المهدية، كما تحوي أيضاً مجموعات كاملة للتقارير التي أصدرتها المصالح الحكومية منذ بداية الحكم الثنائي، ولعل أهمها مجموعة غازيته حكومة السودان والميزانية وتقارير الحاكم العام التي كان يرفعها لدولتي الحكم الثنائي وتقويم السودان ، ومجلة السودان في رسائل ومدونات Records and Notes Sudan


يعد الفهرس المصنف لمجموعة السودان بمثابة الببليوجرافية الوطنية التي تحوي الإنتاج الفكري السوداني كما تعد ملاحقة الببليوجرافية الجارية.


1-تعريف المشروع:-


مشروع تحسيب مكتبة السودان اصطلاحاً يقصد به استخدام الحاسب الآلي وملحقاته وما يتبعه من أجهزة ومعدات ونظم معلومات واتصالات لاختزان المعلومات واسترجاعها وبثها عند الطلب ، أما مصطلح رقمنة مجموعات مكتبة السودان فيقصد به تحويل مجموعات المكتبة من الشكل التماثلي أي الشكل الرقمي للنصوص الكاملة مع توفير برنامج استرجاعي. باستخدام الماسحات الضوئية وتقنية الأقراص المدمجة.


2- أهداف المشروع:-


يهدف المشروع إلى تحقيق مستويين من مستويات الحوسبة المستوي الأول ويشمل البنية التحتية لحوسبة عمليات الفهرسة والدوريات، أما المستوي الثاني فيهدف إلى تحليل نظام المكتبة وبناء شبكة معلومات وتوفير وسائل اتصال مباشرة بقواعد المعلومات الوطنية والعلمية وإصدار الببليوجرافيات وتوفير نسخ من مجموعات المكتبة على أقراص ضوئية.


3-أهمية المشروع:-


تكمن أهمية مشروع تحسيب تُرقيم مجموعات مكتبة السودان إلى حل مشكلة المكتبة في تزايد أعبائها من ضبط مسجلات المعرفة وتوفير مداخل الكترونية مناسبه لكل مسجل ورفع مستوى خدماتها دونما حاجة إلى زيادة إعداد العاملين بها وتوفير الجهد والمال الذي يبذل في العمل التقليدي بالإضافة إلى توفير الدقة والسرعة في الوصول إلى معلومات المكتبة وإعداد قوائم مطبوعة عن مجموعات المكتبة بأقصى سرعة وتوفير خدمات الاحاطة الجارية والإحصاءات اللازمة لاتخاذ القرارات ورسم السياسات وتوفير نسخ احتياطية من مجموعاتها النادرة على شكل أقراص ضوئية. وكذلك يمكن عن طريقة حوسبة المكتبة الاشتراك والدخول إلى الشبكات المحلية والإقليمية والعالمية.






مجموعات مكتبة السودان


الرقم نوع المطبوع العدد بالتقريب ملاحظات


1 كتب 12.231 ألف باللغتين العربية والإنجليزية


2 رسائل ماجستير ودكتوراه 9.57 ألف باللغتين العربية والإنجليزية


3 مطبوعات حكومية 1000 ألف مطبوع باللغتين العربية والإنجليزية


4 دوريات 200 عنوان باللغتين العربية والإنجليزية


5 كتيبات السودان 400 عنوان بالغتين العربية والإنجليزية






العدد الكلي للعناوين بالتقريب 22.831 ألف.


4-المعالجة الفنية :-


تشمل الفهرسة والتصنيف والديباجات والترفيف وعمل كشافات ومستخلصات وعمليا إدخال البيانات على قواعد البيانات المختلفة المصممة لذلك.


5- معينات العمل:-


1 /إعداد وتصوير استمارات إدخال البيانات 23 ألف استمارة لكل مجموعات المكتبة.


2/خطط التصنيف وقوائم رؤوس الموضوعات.


3/مواد كتابية (أقلام ، مقصات، أوراق لاصقة، صمغ ، سولوتيب....الخ).


6- القوي البشرية:-


يحتاج المشروع إلى عدد أربعة مدخلي بيانات وأربعة مساعدي أمناء المكتبات على أن تكون أمين المكتبة (السودان) مشرفاً ومنسقاً للمشروع.


7-الأجهزة والمعدات:-


أربعة أجهزة حاسوب وملحقاتها.

مشروع الفهرس المصنف لمجموعة مكتبة السودان


مشروع الفهرس المصنف لمجموعة السودان من اهم المشاريع التى تقدمت بها ادارة المكتبة للتنفيذ وذلك فى خطة العام 2005 المقدمة من البروفسير منى محجوب امينة المكتبة

مقدمة:



تهتم كل دولة بتراثها الإنساني وتعمل جاهدة على حفظ مصادر المعلومات القومية لديها.


وقد كانت نواة مكتبة السودان مجموعة من الكتب والتقارير الرسمية التي أهداها السكرتير الإداري لحكومة السودان عام 1947م إبان فترة الحكم الثنائي وقد اشتملت كتب الرحالة الذين زاروا السودان في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر وكتب الذين اشتركوا في المعارك إبان الثورة المهدية كما تحوي أيضا التقارير التي أصدرتها المصالح الحكومية منذ بداية الحكم الثنائي وأهمها مجموعة غازيته حكومة السودان والميزانية وتقارير الحاكم العام التي كان يرفعها لدولتي الحكم الثنائي ووقائع جلسات مجلس الحاكم العام، وتقويم السودان، ومجلة السودان في رسائل ومدونات وغيرها من المجموعات النادرة . وقد تمكنت مكتبة الجامعة من تزويد مكتبة السودان بكل ما أمكن الحصول عليه وقد تم سد النقص في كثير من المراجع الهامة عن طريق التصوير.


ويمكن القول بان مجموعة السودان بمكتبة جامعة الخرطوم تعد اكبر مجموعة مكتملة للمراجع السودانية في العالم وتحوي على ما لا يقل عن سبعة عشر ألف مرجع بالإضافة إلى مجموعة المجلات والصحف السودانية.


أهمية الببلوجرافيا الوطنية


أدركت مكتبة الجامعة أن الخدمات الببليوجرافية لا تقل أهمية عن توفير المراجع وجمعها للباحثين فالأعمال الببليوجرافية الشاملة والجيدة هي خير مدخل لاستكشاف المراجع وبذلك توفر للباحث جهداً ووقتاً ثمينين.


درجت مكتبة جامعة الخرطوم على نشر فهارس مكتبة السودان والتي تمتاز عن الأعمال والمجموعات الببليوجرافية الأخرى لأنها توضح أن المرجع موجود فعلاً وتعطى نمرة التصنيف ورقم المرجع.


أصدرت جامعة الخرطوم فهرس مجموعة السودان في أخر عام 1972م ويمكن القول أن هذا الفهرس هو أهم عمل ببليوجرافي صدر عن السودان وهو يتكون من مجموعة بطاقات فهرس مكتبة السودان صورت وصغرت بطريقة (الزيروكس) ثم طبعت على مطبعة (اوفست).

وقد أعدت هذه البطاقات على أحدث قواعد الفهرسة حيث أنها تحتوي على كافة المعلومات الببليوجرافية التي يحتاجها الباحث فالمدخل الرئيسي لكل بطاقة يوجد بإسم المؤلف كاملاً يلي ذلك العنوان كاملاً ثم مكان النشر والناشر وتاريخ النشر والطبعة وعدد الصفحات والأوصاف الأخرى من رسومات وبيانات وخرائط واسم السلسلة بالإضافة إلى رقم سجل المرجع وعدد النسخ الموجودة منه وحروف التصنيف التي تبين مكان المرجع على الرف.



وقد رتب الفهرس بالموضوع على نظام تصنيف مكتبة السودان وتشتمل على أربعة أقسام، القسم الأول يحوي التصنيف وهو دليل القارئ لاستعمال الفهرس يلي ذلك القسم الثاني والرئيسي وهو المراجع مرتبة حسب الموضوع والقسم الثالث هو كشاف بأسماء المؤلفين والقسم الرابع هو كشاف بأسماء الموضوعات رتبت ترتيباً هجائياً ورقمت المراجع ترقيماً مسلسلاً يساعد القارئ على استخدام الكشافات.


وقد صدر للفهرس ثلاثة ملاحق منتظمة حتى العام 1975 ويعد هذا الفهرس وما يصدر له من ملاحق منتظمة ذو أهمية كبيرة لأنه يدل على اهتمام الدولة بتراثها وهويتها الخاصة بها والتي تميزها عن بقية الأمم ولخصوصية هذه الببليوجرافيا فان ذلك يجعلها مطلب لكل من يريد أن يعرف عن تاريخ السودان الماضي والحاضر كما إنها تقدم خدمة جليلة للباحثين في مجال الدراسات السودانية ويعمل على خلق روابط بين مكتبة السودان والمكتبات من الخارج .


لكل ما تقدم ولأهمية ما تحظى به الدراسات السودانية في مجالاتها المختلفة من اهتمام ولان جامعة الخرطوم سباقة دائماً في مجال توجيه البحث نحو تنمية القطر فقد أولت عناية خاصة بالدراسات السودانية وتم توجيه البحث في شعب الجامعة المختلفة نحو هذا الهدف بقيام شعبة أبحاث السودان لتكون مركزاً قومياً للأبحاث في الدراسات السودانية فتفاعلت مكتبة الجامعة مع هذا النشاط العلمي الكبير فقامت بإنشاء قسم السودان بمكتبة الجامعة والذي توسع لتقوم مكتبة السودان الحالية.


مشروع طباعة التراث الرقمي لمكتبة السودان(digital heritage for Sudan library )


لاحظت إدارة المكتبة الحالية أن النظام اليدوي العادي لم يعد بمقدوره أن يقدم خدمة سريعة ودقيقة في إصدار ملاحق الفهرس والدليل على ذلك الفجوة الزمنية الكبيرة التي تراوحت إلى عشرين عاماً من تاريخ صدور أخر ملحق (1975-2005).


وبما أن الحاسب الآلي يعد موظفاً سريعاً ودقيقاً ومساعداً متعدد الأيدي وطالما أن أعمال المكتبات تعتمد أساساً على سرعة ودقة تسجيل المعلومة لاسيما بعد اكتمال المكونات الرئيسية لتقانة المعلومات والخدمات الرقمية بالجامعة بقيام شبكة معلومات الجامعة والمكتبة الالكترونية. في ظل هذه التحولات العميقة من انتشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة وما صحبها من تطورات ومتغيرات فرضت على إدارة المكتبة أعباء إضافية تحتم عليها إعادة النظر في هياكلها واستراتيجياتها ونظمها وتدعيم مواردها البشرية والمادية لكي تتمكن من المشاركة بفاعلية في إثراء شبكة المكتبة الالكترونية بإتاحة فهارسها ومحتوياتها رقمياً لاسيما التي تحوي الإنتاج الفكري الوطني كفهرسة مكتبة السودان والذي يمثل واجهة لمصادر المعلومات الوطنية لمشاركة المصادر العالمية.



ولتحقيق التراث الرقمي لمكتبة السودان تقدم إدارة المكتبة هذا المقترح: -


1/ إعادة طباعة المجلد الأول (طبعة ثانية).


2/ إصدار المجلد الثاني ويضم الملاحق الثلاثة التي صدرت لتطبع في مجلد واحد.


3/ إصدار المجلد الثالث ويضم فهارس المجموعات لتغطي الفترة من نهاية تاريخ المجلد الثاني وحتى عام 2000م.







الثلاثاء، 22 يونيو 2010

مشروع لائحة المواد القرائية بمكتبة جامعة الخرطوم لعام 2005م



البند الأول

1/ اسم اللائحة

مشروع لائحة المواد القرائية بمكتبة جامعة الخرطوم لعام 2005م.

/ البند الثاني




تعريفات

مالم يقتضي السياق معني آخر فإن الكلمات التالية تدل علي:

1- المواد القرائية:

أ- كتب ب/ دوريات ت/ مواد سمعية وبصرية ث/ مواد الكترونية.

2- المكتبة مكتبة جامعة الخرطوم – ومكتباتها الفرعية.

3- المكتبات الفرعية: القانون, العلوم الرياضية, الهندسة, الطب, التربية, شمبات, السودان, الشنقيطي, الأمم المتحدة, الصوتية, الاقتصاد.

4- العميد:عميد المكتبات.

5- الشهادة:شهادة خلو الطرف.

6- الكاونتر:كاونتر الحجز.

7- اللجنة: لجنة المكتبة.

8- اللائحة: لائحة المواد القرائية.


الأحد، 20 يونيو 2010

مكتبة جامعة الخرطوم  تشارك بدورة الاجراءات الفنية والممارسات المقننة:

شاركت مكتبة جامعة الخرطوم فى دورة: الإجراءات الفنية للفهرس العربى الموحد والممارسات المقننة التى استضافتها عمادة شئون المكتبات بجامعة الرباط الوطنى فى الفترة من 7-12فبراير 2010بمشاركة عدد من منسوبى مؤسسات المعلومات والمكتبات الجامعية السودانية ومثل المكتبة /الاستاذ معتصم عبد الله المهدى-رئيس قسم الدوريات وقد منحت مكتبة جامعة الخرطوم العضوية الكاملة فى مركز الفهرس العربى الموحد







نبذة عن مشروع الفهرس العربى الموحد


يهدف الفهرس العربي الموحد الي حصر جميع اوعية الإنتاج الفكري كتب - مجلات - مخطوطات - رسائل جامعية وتقديم معلومات ببليوغرافية متكاملة بالاضافة الي معرفة اماكن وجودها في المكتبات، كما يعتمد علي مواصفات ومعايير عالمية من شانها توحيد بيانات اوعية المعلومات وتجنب تكرار فهرسة المطبوع في اكثرمن مكتبة ،الفهرس متاح علي شبكة الإنترنت مجانا للافراد باتاحة الدخول والبحث عن الكتب واوعية المعلومات ومعرفة اماكن وجودها في المكتبات العربية


يهدف الفهرس الي ربط جميع المكتبات العربية في قاعدة بيانات واحدة من خلال توحيد معايير الفهرسة الالية بين المكتبات مما يسهم في تحقيق المشاركة في مصادر المعرفة وخفض التكاليف المالية علي المكتبات وتوحيد النظم والمعايير في اعمال الفهرسة والتكشيف والتصنيف لاوعية المعلومات العربية ويقدم الفهرس المعرفة العربية والانتاج الفكرى العربي في شتى المواضيع والتخصصات للثقافات الاخري ويعرف الباحثين والمتخصصين في جميع انحاء العالم بالمؤلفات والمصنفات العربية


رابط المشروع:www.aruc.org
مكتبة جامعة الخرطوم(1)
النشأة:
نشأة مكتبة جامعة الخرطوم من ضمن شروط تطوير التعليم العالى بالمستعمرات البريطانية و إن هذا التجاه قد نشأ فى ظروف سياسية تتعلق بروابط بريطانيا بالمستعمرات التى هى فى سبيل طريقها لنيل الحكم الذاتى من جهة وظروف المتغيرات العالمية وخاصة تلك المتعلقة بالتنافس بين بريطانيا والولايات المتحدة.
فقبيل نهاية الحرب العالمية الثانية (١٩٣٩-١٩٤٥) طرأ تغيير على السياسات البريطانية تجاه موضوع تطوير التعليم العالى فى مختلف ارجاء الامبراطورية البريطانية، ومن الأسباب التى قادت إلى هذا التطور الشعور المتنامى لدى الساسة البريطانيين بإن كثير من المستعمرات سوف تنال الحكم الذاتى فى وقت قريب وبالتالى كان لابد لها من العمل على توثيق الروابط بين بريطانيا ومستعمراتها قبيل ان تنال هذه البلدان إستقلالها، وقد رأت أن أجدى الوسائل لتحقيق ذلك هو إنشاء كليات جامعية بالمستعمرات أو تطوير الكليات القائمة فعلا لتصبح جامعات المستقبل لهذه البلدان وهذا ما ينطبق على نشاة جامعة الخرطوم.
كانت النظرة السائدة عند المسؤلين عن التعليم العالى فى وزارة المستعمرات البريطانية إن السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف هو إنشاء جامعات تضاهى أو تقارن فى مستواها الجامعات البريطانية، ولتحقيق هذه السياسات تم تكوين لجنة برئاسة القاضى (Asquithفى أغسطس ١٩٤٣ لدراسة الامر من جميع جوانبه وتقديم توصيات حوله ، ولقد أصدرت لجنة أسكويث تقريرها فى العام ١٩٤٤ وقد احتوى هذا التقرير جميع اوجه تطوير التعليم العالى فى المستعمرات البريطانية . شمل التقرير بعض الوسائل مثل البنيات الاساسية من معامل وقاعات دراسية ومساكن للطلاب ، كما شدد التقرير على ضرورة إنشاء وتطوير مكتبات فى هذه الكليات الوليدة بما يلبى إحتياجات الطلاب والباحثين . وقد اتخت السلطات البريطانية فى السودان ومجلس المدارس العليا بكلية غردون تقرير اللجنة كاساس لتطوير كلية غردون حتى تتمكن فى وقت مناسب من التحول الى كلية جامعية ومن ثم إلى جامعة ، وفى مجال تطوير المكتبة اشار التقرير الا انه لابد من تخصيص بند ثابت فى الميزانية السنوية لتطوير المكتبات على نحو مستدام ، وقد اوصى التقرير بخلق علاقة خاصة بين جامعات المستعمرات وجامعة لندن تقوم فى إطارها جامعة لندن بمنح الإجازات العلمية للكليات الجامعية بالمستعمرات لفترة من الوقت الى ان تصل جامعة لندن الى ان تلك الكليات قد بلغت المستوى الذى يؤهلها من منح الدرجات الجامعية داخليا وذلك من حيث المعامل والمكتبات وهيئة التدريس، وقد استمرت علاقة كلية غردون ومن بعدها كلية الخرطوم الجامعية قرابة عشرة اعوام ظل خلالها طلابها ينالون الدرجات الجامعية من جامعة لندن الى ان وافق مجلس الجامعات المشترك بان كلية الخرطوم الجامعية قد بلغت ذلك المستوى الذى يؤهلها من منح الدرجات العلمية داخليا ومن ثم تغير اسم الكلية الى جامعة الخرطوم وكان ذلك فى العام ١٩٥٦. وأمن التقرير على أن مكتبة جامعة الخرطوم قد نشات بمواصفات مطابقة لتلك الموجودة بجامعات المملكة المتحدة.
المراجع:
التقارير السنوية لكلية غردون التذكارية وكلية الخرطوم الجامعية لاعوام ١٩٤٥-١٩٥٦١
REPORT ON THE COMISSION ON HIGER EDUCATION IN THE Colonies 1944

الخميس، 17 يونيو 2010

مكتبة السودان

مكتبة السودان
مكتبة السودان بمكتبة جامعة الخرطوم تمثل المكتبة الوطنية بالاضافة لانها مكتبة أكاديمية تتبع لمكتبة جامعة الخرطوم تخدم طلاب الدراسات العليا والاساتذة والباحثين ،وهى مستودع لمؤلفات السودانيين وكل ماكتب عن السودان فى الداخل والخارج.وفى العام 1966 صدر قانون الايداع القانونى وهو ملزم للناشر والمؤلف بايداع نسخة من مطبوعه بمكتبة السودان بالاضافة لجهات اخرى مثل دار الوثائق وغيرها، هذا الامر تم نتيجة لتوصيات خبراء اليونسكو (سيول،باركر) اللذين زاراء السودان فى العام 1972واوصوا بان لاحاجة فى الوقت الراهن لقيام مكتبة وطنية وان مكتبة السودان بمكتبة جامعة الخرطوم مؤهلة للقيام بهذا الدور.ولكى تكون مجموعات المكتبة اكثر شمولا سعت ادارة المكتبة فى توفير عدذ من الكتب والدوريات والرسائل الجامعية والبحوث والمصغرات الفلميةو الخرائط التى تتحدث عن السودان سوى تم تاليفها بواسطة سودانيين او غيرهم. الفهرس المصنف لمجموعة السودان يمثل الببليوغرافيا الوطنية وتمثل الملاحق للفهرس الببليوغرافيا الجارية. اما الان وفى ظل الثورة الرقمية وبعد ان تم ربط جامعة الخرطوم بشبكة معلوات مرتبطة بالشبكة الدولية للمعلومات الانترنت بدأ تطبيق مشروعETDللرسائل الجامعية.........

الأربعاء، 16 يونيو 2010