Welcome

مرحبا بكم فى المكتبة

الأربعاء، 23 يونيو 2010

مشروع الفهرس المصنف لمجموعة مكتبة السودان


مشروع الفهرس المصنف لمجموعة السودان من اهم المشاريع التى تقدمت بها ادارة المكتبة للتنفيذ وذلك فى خطة العام 2005 المقدمة من البروفسير منى محجوب امينة المكتبة

مقدمة:



تهتم كل دولة بتراثها الإنساني وتعمل جاهدة على حفظ مصادر المعلومات القومية لديها.


وقد كانت نواة مكتبة السودان مجموعة من الكتب والتقارير الرسمية التي أهداها السكرتير الإداري لحكومة السودان عام 1947م إبان فترة الحكم الثنائي وقد اشتملت كتب الرحالة الذين زاروا السودان في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر وكتب الذين اشتركوا في المعارك إبان الثورة المهدية كما تحوي أيضا التقارير التي أصدرتها المصالح الحكومية منذ بداية الحكم الثنائي وأهمها مجموعة غازيته حكومة السودان والميزانية وتقارير الحاكم العام التي كان يرفعها لدولتي الحكم الثنائي ووقائع جلسات مجلس الحاكم العام، وتقويم السودان، ومجلة السودان في رسائل ومدونات وغيرها من المجموعات النادرة . وقد تمكنت مكتبة الجامعة من تزويد مكتبة السودان بكل ما أمكن الحصول عليه وقد تم سد النقص في كثير من المراجع الهامة عن طريق التصوير.


ويمكن القول بان مجموعة السودان بمكتبة جامعة الخرطوم تعد اكبر مجموعة مكتملة للمراجع السودانية في العالم وتحوي على ما لا يقل عن سبعة عشر ألف مرجع بالإضافة إلى مجموعة المجلات والصحف السودانية.


أهمية الببلوجرافيا الوطنية


أدركت مكتبة الجامعة أن الخدمات الببليوجرافية لا تقل أهمية عن توفير المراجع وجمعها للباحثين فالأعمال الببليوجرافية الشاملة والجيدة هي خير مدخل لاستكشاف المراجع وبذلك توفر للباحث جهداً ووقتاً ثمينين.


درجت مكتبة جامعة الخرطوم على نشر فهارس مكتبة السودان والتي تمتاز عن الأعمال والمجموعات الببليوجرافية الأخرى لأنها توضح أن المرجع موجود فعلاً وتعطى نمرة التصنيف ورقم المرجع.


أصدرت جامعة الخرطوم فهرس مجموعة السودان في أخر عام 1972م ويمكن القول أن هذا الفهرس هو أهم عمل ببليوجرافي صدر عن السودان وهو يتكون من مجموعة بطاقات فهرس مكتبة السودان صورت وصغرت بطريقة (الزيروكس) ثم طبعت على مطبعة (اوفست).

وقد أعدت هذه البطاقات على أحدث قواعد الفهرسة حيث أنها تحتوي على كافة المعلومات الببليوجرافية التي يحتاجها الباحث فالمدخل الرئيسي لكل بطاقة يوجد بإسم المؤلف كاملاً يلي ذلك العنوان كاملاً ثم مكان النشر والناشر وتاريخ النشر والطبعة وعدد الصفحات والأوصاف الأخرى من رسومات وبيانات وخرائط واسم السلسلة بالإضافة إلى رقم سجل المرجع وعدد النسخ الموجودة منه وحروف التصنيف التي تبين مكان المرجع على الرف.



وقد رتب الفهرس بالموضوع على نظام تصنيف مكتبة السودان وتشتمل على أربعة أقسام، القسم الأول يحوي التصنيف وهو دليل القارئ لاستعمال الفهرس يلي ذلك القسم الثاني والرئيسي وهو المراجع مرتبة حسب الموضوع والقسم الثالث هو كشاف بأسماء المؤلفين والقسم الرابع هو كشاف بأسماء الموضوعات رتبت ترتيباً هجائياً ورقمت المراجع ترقيماً مسلسلاً يساعد القارئ على استخدام الكشافات.


وقد صدر للفهرس ثلاثة ملاحق منتظمة حتى العام 1975 ويعد هذا الفهرس وما يصدر له من ملاحق منتظمة ذو أهمية كبيرة لأنه يدل على اهتمام الدولة بتراثها وهويتها الخاصة بها والتي تميزها عن بقية الأمم ولخصوصية هذه الببليوجرافيا فان ذلك يجعلها مطلب لكل من يريد أن يعرف عن تاريخ السودان الماضي والحاضر كما إنها تقدم خدمة جليلة للباحثين في مجال الدراسات السودانية ويعمل على خلق روابط بين مكتبة السودان والمكتبات من الخارج .


لكل ما تقدم ولأهمية ما تحظى به الدراسات السودانية في مجالاتها المختلفة من اهتمام ولان جامعة الخرطوم سباقة دائماً في مجال توجيه البحث نحو تنمية القطر فقد أولت عناية خاصة بالدراسات السودانية وتم توجيه البحث في شعب الجامعة المختلفة نحو هذا الهدف بقيام شعبة أبحاث السودان لتكون مركزاً قومياً للأبحاث في الدراسات السودانية فتفاعلت مكتبة الجامعة مع هذا النشاط العلمي الكبير فقامت بإنشاء قسم السودان بمكتبة الجامعة والذي توسع لتقوم مكتبة السودان الحالية.


مشروع طباعة التراث الرقمي لمكتبة السودان(digital heritage for Sudan library )


لاحظت إدارة المكتبة الحالية أن النظام اليدوي العادي لم يعد بمقدوره أن يقدم خدمة سريعة ودقيقة في إصدار ملاحق الفهرس والدليل على ذلك الفجوة الزمنية الكبيرة التي تراوحت إلى عشرين عاماً من تاريخ صدور أخر ملحق (1975-2005).


وبما أن الحاسب الآلي يعد موظفاً سريعاً ودقيقاً ومساعداً متعدد الأيدي وطالما أن أعمال المكتبات تعتمد أساساً على سرعة ودقة تسجيل المعلومة لاسيما بعد اكتمال المكونات الرئيسية لتقانة المعلومات والخدمات الرقمية بالجامعة بقيام شبكة معلومات الجامعة والمكتبة الالكترونية. في ظل هذه التحولات العميقة من انتشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة وما صحبها من تطورات ومتغيرات فرضت على إدارة المكتبة أعباء إضافية تحتم عليها إعادة النظر في هياكلها واستراتيجياتها ونظمها وتدعيم مواردها البشرية والمادية لكي تتمكن من المشاركة بفاعلية في إثراء شبكة المكتبة الالكترونية بإتاحة فهارسها ومحتوياتها رقمياً لاسيما التي تحوي الإنتاج الفكري الوطني كفهرسة مكتبة السودان والذي يمثل واجهة لمصادر المعلومات الوطنية لمشاركة المصادر العالمية.



ولتحقيق التراث الرقمي لمكتبة السودان تقدم إدارة المكتبة هذا المقترح: -


1/ إعادة طباعة المجلد الأول (طبعة ثانية).


2/ إصدار المجلد الثاني ويضم الملاحق الثلاثة التي صدرت لتطبع في مجلد واحد.


3/ إصدار المجلد الثالث ويضم فهارس المجموعات لتغطي الفترة من نهاية تاريخ المجلد الثاني وحتى عام 2000م.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطلعت على الرسالة ولدى بعض الملاحظات اوردها كالتالى......