Welcome

مرحبا بكم فى المكتبة

الأربعاء، 23 يونيو 2010

الهيكل المقترح لعمادة مكتبات جامعة الخرطوم

تقديـــــم


المكتبة الجامعية هي احد المؤسسات الهامة في منظومة المجتمع الجامعي . ويتوقف نجاح الجامعة على مدى توفيقها في توفير مكتبة حديثة ومتطورة وتعتبر المكتبات الجامعية احدي المقومات الأساسية في تقييم الجامعات العصرية كعنصر مهم يستند إليه في البحث العلمي وتغيير المجتمع ثقافياً وعلمياً.

مسمى أخصائي المعلومات والمكتبات لماذا ؟

بظهور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبح التطوير والتغيير الجذري في المكتبات الجامعية ضرورة حتمية لمواكبة المستجدات على ضوء تحديات ثورة المعلومات والاتصالات التي يشهدها عالم اليوم وهذا أمر يتطلب إدارة حديثة وكادر مؤهل وبالتالي لم يعد المسمى القديم (أمين مكتبة) متماشياً مع العصر الذي تتحول فيه المجتمعات المتقدمة إلى مجتمع المعرفة بحيث أصبحت إدارة المعلومات تنتقل من الشكل الورقي إلى الشكل الالكتروني وأصبح الذي يدير هذه المعلومة شخص ذا مهارات وخبرة في اختيارها، تنظيمها واستخدامها ونشرها ولم يعد هذا الشخص مجرد شخص يقوم بالفهرسة والإرشاد إلى مكان الكتاب في المكتبة وبالتالي لا بد أن يتغير المسمى ليتناسب مع مقدرات الكادر الجديد خاصة وان العالم ينحو نحو المكتبات الافتراضية.

مسمى عمادة المكتبات لماذا ؟

اقترح الهيكل التنظيمي قيام عمادة للمكتبات لتصبح الجهة المشرقة فنياً وإدارياً على مكتبات الجامعة والتخطيط لتزويدها ودعمها بأوعية المعلومات المختلفة ووضع السياسات العامة للمكتبات لتطويرها مستقبلاً لتتكامل رسالتها مع رسالة الجامعة. ويصبح من يتقلد هذا المنصب هو عميد المكتبات وليس أمين المكتبة لان أمين المكتبة هو مصطلح مهني بينما مسمى عميد المكتبات مسمى فضفاض يمكن أن يعمل تحته المتخصصون في المكتبات وغير المتخصصين. فضلاً عن انه يؤكد مكانة المكتبة في الجامعة كعمادة لها جهاز إداري مشابه لأمثاله في وحدات الجامعة المماثلة.

وهذا النظام معمول به في بعض الجامعات العربية والأجنبية ولعله يناسب مكتبة جامعة الخرطوم على الأقل في مرحلة البناء والتأهيل والتطوير التي تمر بها حالياً.مسمى أخصائي المكتبات والمعلومات لماذا ؟


بظهور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبح التطوير والتغيير الجذري في المكتبات الجامعية ضرورة حتمية لمواكبة المستجدات على ضوء تحديات ثورة المعلومات والاتصالات التي يشهدها عالم اليوم وهذا أمر يتطلب إدارة حديثة وكادر مؤهل وبالتالي لم يعد المسمى القديم (أمين مكتبة) متماشياً مع العصر الذي تتحول فيه المجتمعات المتقدمة إلى مجتمع المعرفة بحيث أصبحت إدارة المعلومات تنتقل من الشكل ألورقي إلى الشكل الالكتروني وأصبح الذي يدير هذه المعلومة شخص ذا مهارات وخبرة في اختيارها، تنظيمها واستخدامها ونشرها ولم يعد هذا الشخص مجرد شخص يقوم بالفهرسة والإرشاد إلى مكان الكتاب في المكتبة وبالتالي لا بد أن يتغير المسمى ليتناسب مع مقدرات الكادر الجديد خاصة وان العالم ينحو نحو المكتبات الافتراضية. بالإضافة إلي أن قسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب يمنح بكلاريوس الشرف في علم المكتبات والمعلومات مما يؤكد أن الاسم الجديد بتناسب مع نوعية الخريج الذي يشغل هذا المنصب.



عيوب الهيكل السابق والحاجة إلى تعديله

(1) عدم وجود الوصف الوظيفي الواضح أدى إلى رقابة مزاجية تتفاوت من يوم لآخر ومن موظف إلى آخر رغم تماثل الظروف.

(2) رفع المستوى الوظيفي لشاغلي بعض الوظائف وما يتبع ذلك في زيادة في الراتب دون أن يصاحب ذلك تغيير في مستوى أو نوع الواجبات والمسئوليات.

(3) حصول الموظف على مسمى وظيفي جديد رغم انه لا يرقى إلى مستوى وطبيعة الوظيفة الجديدة.

(4) عدم مواكبة الهيكل القديم لمستجدات العصر وعدم مواكبته للزيادات الكبيرة في أعداد الطلاب.

(5) عدم فهم الدوائر الإدارية بالجامعة للهيكل الوظيفي للأفراد بالمكتبة.



الهيكل الوظيفي الجديد

عند تطبيق الهيكل الوظيفي رأينا أن يكون عدد مستويات هذا الهيكل متماشياً مع حجم النشاطات الداخلة في مجال تطبيقه وتصنيف الوظيفة على أساس الواجبات والمسئوليات وما يتطلبه أداء ذلك من تأهيل لازم كحد أدنى أما الأسس التي ينبني عليها الاختيار فهي:

1- نوع ومستوى المعرفة والقدرة والمهارة المطلوبة لأي موقع والصفة الإشرافية لها.

2- المجال الذي تقع ضمنه الوظيفة ونوع الإرشادات التي يتلقاها شاغل الوظيفة أو تلك التي تنبثق عنها.


3- مقدار المجهودات الذهنية والبدنية ونوعها.

من ابرز خصائص هذا التنظيم:-

 تحديد التأهيل اللازم لكل عمل كحد أدنى يقاس به مقدار المعرفة والقدرة التي يمكن أن يؤدي به العمل بصورة فعاله.

 تحقيق طموحات الموظفين في الترقي ممن يتوفر فيهم التأهيل والأداء الجيد وما يتبع ذلك من الشعور بالرضا وتحقيق ألذات .

 الالتزام بالتدريب لرفع مستويات الأفراد.


الوصف الوظيفي للهيكل المقترح لعمادة المكتبات:


عميد المكتبات

يعينه رئيس مجلس الجامعة بالتشاور مع مدير الجامعة ويشغل منصبه لمدة أربع سنوات ويجوز إعادة تعيينه لفترة أخرى.

اختصاصات عميد المكتبات ومهامه:

يكون لعميد المكتبات المهام والاختصاصات التالية:

أ/ العمل علي تنفيذ القوانين واللوائح والنظم التي تعين على إدارة المكتبات والارتقاء بمستوى الأداء الإداري والفني بها.

ب/ الأشراف العام علي الأداء الإداري والفني المعين له في أداء مهامه كعميد للمكتبات.

ج/ التوصية بالتعيينات والترقيات للعاملين بالمكتبات.

د/ رفع المقترحات الخاصة بالسياسات العامة التي تؤدي إلي تطوير العمل لمجلس المكتبات.

هـ/ تمثيل عمادة المكتبات داخل وخارج الجامعة بما في ذلك المنظمات والجمعيات والهيئات المهنية الشبيهة.

و/ يكون مسئول مسئولية مباشرة أمام مدير الجامعة عن المكتبات وترقية أدائها والإشراف والمحافظة عليها.

ز/ اقتراح الخطط والبرامج لتأهيل وتدريب العاملين بالمكتبة.

ح/ إعداد التقرير السنوي وأي تقارير أخري ترفع لمجلس المكتبات.

ط/ إعداد تقديرات الميزانيات السنوية لعمادة المكتبات ورفعها لمجلس المكتبات وإدارة الجامعة.

نائب عميد المكتبات

يعينه مدير الجامعة بتوصية من عميد المكتبات من بين مساعديه من المتخصصين في علوم المكتبات والمعلومات ومن ذوي الخبرة العملية وتتمثل مهامه في الآتي:

أ/ يقوم بالتنسيق بين الأقسام الرئيسية بالمكتبات الفرعية من الناحية الفنية.

ب/ ينوب عن عميد المكتبات في إدارة المكتبة.

ج/ يقوم بمساعدة عميد المكتبات في وضع الخطط الفنية والبرامج التي تساعد على تطوير عمادة المكتبات فنيا وخدميا وإداريا.

د/ تقديم تقارير دورية لعميد المكتبات في كل ما يتعلق بالجوانب الإدارية والفنية بالمكتبات.

هـ/ أي مهام أخرى يكلف بها من قبل عميد المكتبات










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اطلعت على الرسالة ولدى بعض الملاحظات اوردها كالتالى......